Prime Luxury Outfit… ملابس فاخرة لكافة طبقات المجتمع
يشهد العالم في الأشهر الأخيرة العديد من الظواهر التجارية و الإقتصادية الجديدة التي سيطرت على المشهد العام في أكبر الدول، و التي أتت نتيجة الواقع المالي الجديد الذي تم فرضه عالمياً بعد انتشار جائحة كورونا و انطلاق الحرب الروسية الأوكرانية مؤخراً.
“تجارة إعادة البيع ستلعب أدواراً هامة في المستقبل” هكذا عبّرت الشريك المؤسس لشركة Prime Luxury Outfit سارة يموت عن واحدةٍ من أكثر الظواهر انتشاراً في الوقت الحالي داخل الأوساط التجارية العالمية و خصوصاً في مجال الأزياء.
و ذكرت سارة ان ارتفاع أسعار السلع بما فيها الأزياء قد دفع بالكثيرين نحو الملابس و الأزياء المستعملة لما توفره للمستهلك من معايير جيدة و أسعار مقبولة تناسب كافة طبقات المجتمع، فعلى سبيل المثال يمكن لأصحاب الدخل المتوسط اقتناء تشكيلةٍ واسعة من الأزياء الفاخرة و العالية الجودة و الشاملة لعلامات تجارية كبرى أمثال شانيل، لويس فيتون، هيرميس و غيرها عن طريق الأزياء المستعملة.
كما و أضافت يموت أن الفكرة المسيطرة في أذهان المستهلكين حول العالم تقوم على أن الأزياء المستعملة هي ذات جودة سيئة لا يمكن استخدامها، و هو ما يتعارض بقوة مع الحقيقة و المضمون، فالملابس المستعملة التي تسوّق لها الشركات أمثال Prime Luxury Outfit تحمل في طابعها مواصفات الأزياء الفاخرة من أكبر العلامات التجارية العالمية في تناقضٍ كبير مع ما يظنه المستهلك في هذا الإطار.
هذا و أشارت سارة أيضاً ان دخول الأزياء المستعملة إلى الأسواق كأحد أهم عناصر الموضة هو ليس نتيجة الأسعار فقط، بل لسببٍ رئيسي و هو أن إعادة التدوير التي تعتبر الحجر الأساس في هذه التجارة تساهم في الحفاظ على البيئة، حيث يذهب المستهلك باتجاه هذه المنتجات بهدف دعم حماية البيئة و خدمتها و التخلص من ظاهرة إلقاء الملابس التي تشكل بحسب الإحصائيات واحداً من أخطر العوامل المهددة للبيئة.