أخبار خاصة

“الطّلبُ المُستمرُّ للعِلْمِ النَّافِع ونشره” خُلُق محمدي مستمد من اسم الله تعالى “العليم”

الأخلاق المحمديّة هي أقرب لحياة الإنسان من حيث الفهم لأسماء الله تعالى، لأنها مربوطة بحياتنا اليومية، والإقتداء بها يساعدنا على تغيير حياتنا نحو الأفضل، واستغلال كل لحظة لتعلّم ما يَزِيدُنَا رفعة ومعرفة، كما قال الرسول (ﷺ): “إنَّ الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضىً بما يطلب..”.

من هنا، تناولت مؤسسة كلمة طيبة/ Kalimah Tayebah” في إصدارها الجديد “نُحْييهَا لِنَحيا” أخلاق النبي محمد (ﷺ)، كل خُلُق على حدة، جملةً وتفصيلاً، ومن بين هذه الأخلاق، خُلُق “الطّلبُ المُستمرُّ للعِلْمِ النَّافِع ونشره” والمستمد من اسم الله تعالى “العليم”. والتخلّق به يكون بأن تطلب العلم من المهد إلى اللّحد، وتكون محبًّا للعلم النافع والعلماء، وتحاول ربط ما تتعلمه بأسماء الله.

ويتابع الكاتب الشرح بأنَّ الحياة مدرسة وجميعنا نتعلم من علوم الحياة في شتى المجالات. فالعلم والتعلّم لا يتوقفان عند كُلّ إنسان يريد تحقيق مُراده، وكل ما نراه في هذه الحياة أتى من باب اجتهاد وتعلّم وإصرار. وعليه، يدعو إلى الإقتداء بأخلاق الرسول (ﷺ) قائلاً:” كن كالنبي فلم يسأل الله زيادة في شيء، لا في مال أو في عمل أو في منزل، إنّما سأل الله تعالى زيادة في العلم “وقُل رّبِّ زدني علمًا” فوحدة العلم النّافع يُثمر. والإقتداء بخلق الرسول يكون أيضًا بصرف الإهتمام عن التحدث عن الناس وتتبع أخبارهم، والتوّجه الى العلم الأرقى ومناقشة الأفكار المتعلقة بالأخلاق والقيم والقواعد الكونيّة والسُّنن الإلهية، وجعل كل ما يدور من حولنا من أحداث عبرة لنا ومنفعة لمن حولنا، والإبتعاد كل البعد عن أي علم يضر الخلق ولا فائدة منه.

لقراءة المزيد عن هذا الخلق وغيره، يمكنكم الضغط على الرابط التالي لتحميل النسخة الإلكترونية من كتاب “نحييها لنحيا”:

‏ http://bit.ly/NohyehaLeNahya

لمتابعة الحساب الرسمي لمؤسسة “كلمة طيبة” على الإنستغرام:
‏https://instagram.com/kalimahtayebah?utm_medium=copy_link

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
google-site-verification: google3b1f217d5975dd49.html