بدعم والدته الدائم… الناشط ريان حايك ينتصر على المتنمرين
يُقال:”لا تُرمى بالحجارة إلا الشجرة المُثمرة”، من منطلق هذه العبارة يمكننا بدء الكلام عن الناشط اللبناني الشاب ريان حايك، الذي تعرض للتنمر بشكل كبير في بداياته، بصورة ماكرة وخفية، وذلك على أثر النجاحات الكبيرة التي حققها بصدقه وعفويته.
وفي ضوء ما قد سبق، واجه ريان أبشع أشكال التنمر من قبل بعض رواد منصات التواصل الإجتماعي المغرضين، حيث كانوا يستهزئون بالفيديوهات التي ينشرها، وطريقة تمثيله وكلامه، فكانوا يصممون له فيديوهات سيئة ويعلّقون على منشوراته بتعليقات جارحة. وعلى الرغم من وقوف جمهوره الى جانبه، الى أنَّ هذا الأمر دفعه إلى إيقاف صفحته حينها، خاصةً أنَّه كان في مقتبل العمر.
ولكن ما لبث أنّ جدد ريان نشاطاته بمساعدة ومساندة والدته، الداعمة الأولى له، والتي كانت كالسيف الرادع في ظهره، انتشلته من تخبطاته النفسية التي سببها المغرضين، واسكتت جميع الأفواه البّواقة التي لا تقدر المواهب وتستهزىء بها.
وعليه، عاد الشاب صاحب الروح المفعمة بالحياة الى جمهوره بقوة غير مسبوقة، متحديًّا المتنمرين الجاهلين بأعماله الإبداعية، ووسع نشاطاته من فيديوهات مضحكة ومسلية، الى مقالب خرافية بوالدته، الأمر الذي لاقى قبولاً كبيرًا من قبل المتابعين المشجعين لأعماله.
والجدير بالذكر أن مجموعة عريقة من نجوم الفنّ ساندوا الشاب ريان في تلك الفترة، ايمانًا منهم بموهبته الفذّة وشخصيته المرحة، وشجعوه على المضي قُدُمًا، ومنهم: نادين نجيم، نادين الراسي، ووسام صباغ وغيرهم.
لمتابعة الحساب الرسمي للناشط الشاب ريان حايك:
https://instagram.com/rayanhayek?utm_medium=copy_link