محمد رمال إسمٌ لامعٌ وتاريخٌ عريق

تعاقبت الأجيالُ على ذكر اسمه، فهو ليس وليد الساعة. المنشد محمد رمال إسم لامع وتاريخ عريق. كان شريك النصر والفرح، شريك الحزن والمآسي، شريك النجاح والتألق، وأسمه مرتبطٌ بكل واحدةٍ على حدى.

محمد رمال، الرجل الطيب الخلوق والمنشد المتألق صاحب الصوت الشجي الخرافيّ. لطالما كان قريباً من الناس بغض النظر عن حالتهم الاجتماعية، فهو محبوب من قبل الكثييرين، ويعامل الجميع بتواضع ومحبة وإحترام. ليس هذا فحسب، فهو معطاءٌ خيِّر، يساعد الكبير والصغير، لا يرد خائباً ويستمع دائماً لمن يلجأ إليه، ويجهد في مساعدته.
عدا عن كونه منشد فهو ابٌ حنون وزوجٌ مثالي، لديه عائلة متماسكة وصلبة تماماً كصوته الرنان الصلب القوي.

كلام رمال يزن ثقله ذهباً، ولطالما تميّز منطقه بالحكمة. فالأقاويل والأحاديث التي يسردها، تحمل في طياتها دائماً مغزى عميق. زد على ذلك، مرونة الطبع والحيادية والدبلوماسية في التعامل، لا ينحاز لطرف أو جهة معينة، سواء ان كانت سياسية أو إجتماعية.

في السياق عينه، تكللت سيرته الذاتية بالأناشيد والأعمال الوجدانية والروحانية والعتابا ايضاً. وقد حاز على العديد من الجوائز التكريمية، واجرى مقابلات تلفزيونية عدّة أحيا من خلالها بعضاً من المناسبات الدينية وبعضاً من النقاشات الاجتماعية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
google-site-verification: google3b1f217d5975dd49.html