كتاب “نُحْييهَا لِنَحيا” يشرح: حسن الظن بالله.. عبادة وسعادة
ارتأى مؤلفو كتاب “نُحْييهَا لِنَحيا” تسليط الضوء على خُلُق “حُسنُ الظّنّ بالله تعالى”، وهو احدى الأخلاق المحمديّة التي يدعو رسول (ﷺ) من خلالها الى اللجوء الى الله تعالى في كل بلاء قد يصيب المرء، يدعوه ويتضرع إليه.
وهذا الخُلُق مستمد من أسماء الله تعالى “الوهاب والفتاح والمؤمن والظّاهر والباطن”، والتخلق بهذه الأسماء يكون بالعلم واليقين أن الله سبحانه وتعالى يعطي ويهب عبده كل ما هو خير له، ويفتح له أبواب الخير والرزق والرحمة، وأن يُصدق الإنسان بأن وعد الله حق، وأنه سيختار لعبده الخير دائمًا، وأنَّ مع العسر يسرا، وما بعد الضيق إلا الفرج، وقد قالها الله في كتابه العزيز: “وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَيَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْء قَدْرا”.
ويُعرّف الكاتب “حُسنُ الظنّ بالله” هو توقع الجميل من الله تعالى، كما جاء في الآية: “وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ ۚ قَالُوا خَيْرًا ۗ”. وحسن الظن بالله تعالى؛ هو قوة اليقين بما وعد الله تعالى عباده من سعة كرمه ورحمته، ورجاء حصول ذلك. الى جانب ذلك، على الإنسان أن يؤمن بقضاء الله وقدره، سواء ان كان خير او بلاء، فلا يضعف أو يملّ، ولا يعتمد على أحدٍ سواه، ويتيقن بأنه كلما اشتد البلاء قرُبَ الفرج.
وعليه، فإنَّ حسن الظن بالله تعالى من العبادات الجليلة التي يبنغي أن يملأ المؤمن بها قلبه في جميع أحواله ويستصحبها في حياته، في هدايته، في رزقه، في صلاح ذريته، في إجابة دعائه، في مغفرة ذنبه ، في كل شيء.
لقراءة المزيد عن هذا الخلق وغيره، يمكنكم الضغط على الرابط التالي لتحميل النسخة الإلكترونية من كتاب “نحييها لنحيا”:
http://bit.ly/NohyehaLeNahya
لمتابعة الحساب الرسمي لمؤسسة “كلمة طيبة” على الإنستغرام:
https://instagram.com/kalimahtayebah?utm_medium=copy_link