الاعلامي زاريه باريكيان يستنكر ما خرج عن وزير الخارجية وهذا ما قاله عن المملكة العربية السعودية
هي مملكة الخير شاء من شاء وأبى من أبى…. هي الأرض التي باركها الله والتي من خيرها عاشت عائلات في الدول العربية كافة..
في لبنان عرفنا خيرها الذي ساعدنا للخروج من حال الحرب إلى حال السلم والرخاء… وفي ايام الإزدهار كان زوارها خزان وقود السياحة… أفلا تبصرون وتشكرون…
انا الاعلامي زاريه باريكيان أسأل الوزير الذي أصرّ على كلمة “فخامة” الرئيس، معتبرا أن التمسّك بالألقاب من أصول الأدب والدبلوماسية ، أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم؟!
فقد كان الأجدر بك ان تحافظ على هذه الأصول في إطلالة تلفزيونية يشاهدها الالاف، بل الملايين… وكان الأجدر بك استشارة أحد معاونيك الإعلاميين، إذا كنت لا تعلم عواقب كلام غير المسؤول، عن النتائج التي يُمكن ان تترتب على بلد كامل لطالما ربطت شعبه بالشعب السعودي الكريم أواصر الأخوّة وطيب المعشر…
وكان الأجدر بك أن تستذكر مواقف الخير والسخاء والهبات والمساعدات التي لم تحجبها المملكة عن الشعب اللبناني يوما، فهل جزاء الإحسان إلّا الإحسان..
لا أتحدث بمنطق الرياء والتزلف، بل بمنطق الواقع الذي كان دوما يتمسّك بخشبة الخلاص الآتية من مملكة الخير حكومة وشعبا، ولا داع للتذكير بآلآف العائلات التي استفادت من منح مختلفة في مجالات عدّة، ومن فُرص عمل حرمتموها لأبناء شعبكم في صحراء ذلّكم وسرقاتكم فوجدها في واحات المملكة….
هذا غيض من فيض…. وأنا لست بمعرض الدفاع إلاّ عمن وقف الى جانب شعب تخلى عنه حكّامه وأمعنوا في ذلّه واستكثروا عليه نسمات الخير العليلة التي أعانته على الصمود في كل المراحل الصعبة التي عصفت بالبلد.
وفي الختام لا يسعني إلاّ التوجّه الي المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا بالقول لا تؤاخذونا عمّا فعل السفهاء منّا… لأنهم لا يمثّلون إلّا أنفسهم.